أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب” أن “أكراد سوريا أعلنوا  “النفير العام لمدة ثلاثة أيام بعد التهديد التركي بعملية عسكرية شرق الفرات، وانسحاب القوات الأميركية من مواقعها”.

ودعت إدارة الحكم الذاتي الكردية في شمال وشرق سوريا المدنيين لحمل السلاح، والتوجه إلى الحدود التركية “للقيام بواجباتها وإظهار المقاومة بمواجهة القوات التركية”.

وكان مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون قد أشار، في وقت ساعة مبكرة من صباح اليوم، إلى أن الجيش التركي سيعبر مع الجيش السوري الحر الحدود مع سوريا “بعد قليل”، وذلك مع بدء تركيا عملية عسكرية بالمنطقة.

وقال ألتون إن “على المقاتلين الأكراد هناك أن يحولوا ولاءاتهم وإلا اضطرت تركيا “لمنعهم من تعطيل” مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية”.